الأمومة هي غريزة فطرية حبى الله الأنثى بها منذ الصغر، وبمجرد حملها تبدأ في التجهيز للضيف القادم وتنتظر قدومه بشوق وفرحة، لكن يبقى الهاجس الأكبر لدى كل أم -وخاصة الأمهات الجدد- ألا وهو آلام الولادة، لكن في الفترة الاخيرة ظهرت تقنية الولادة بدون ألم التي اشتهرت مؤخرًا في عالم النساء والولادة. فهيا نستعرض معًا في […]
الولادة بدون ألم ( الطبيعية و القيصرية )
الأمومة هي غريزة فطرية حبى الله الأنثى بها منذ الصغر، وبمجرد حملها تبدأ في التجهيز للضيف القادم وتنتظر قدومه بشوق وفرحة.. لكن! يبقى الهاجس الأكبر لدى كل أم -وخاصة الأمهات الجدد- ألا وهو آلام الولادة !
غالبًا لا تشعر امرأتان بنفس درجات ألم المخاض؛ إذ لا تتماثل حالتا ولادة بشكل تام! لذا مدى فهم كل امرأة لخيارات تخفيف الألم في أثناء عملية الولادة؛ يمنحها المزيد من الراحة والتحكم في عملية الولادة.
ولعل أهم هذه الاختيارات التي اشتهرت مؤخرًا في عالم النساء والولادة هو الولادة بدون ألم؛ فهيا بنا -يا عزيزتي- نستعرض معًا في السطور القليلة القادمة ما أنواع الولادة بدون ألم؟ وما مميزات وعيوب الولادة بدون ألم؟
ما أنواع الولادة بدون ألم؟
تعتقد بعض النساء أن الولادة بدون ألم مرتبطة فقط بالولادة القيصرية، لكن في حقيقة الأمر يمكن الولادة بدون ألم في حالة الولادة الطبيعية أيضًا
هي إحدى أنواع الولادة بدون ألم؛ فبمجرد شعور الأم بآلام طلق الولادة (الذي وصفته إحدى النساء بأنه يشبه ألم تكسير العظام)، تخضع:
- إما للتخدير النصفي أو ما يسمى بتخدير فوق الجافية أو التخدير النخاعي ’’Epidural anaesthesia‘‘: يعد الطريقة الأكثر شيوعًا، وفيها تُحقن الأم بحقنة الابيديورال في منطقة فوق الجافية (هي الجزء الخارجي من القناة النخاعية) أسفل الظهر.
وذلك بعد بداية مرحلة المخاض (بداية الطلق) وفتح الحوض قليلًا، وقبل عملية الولادة نفسها؛ فيُخدر النصف السفلي للأم فلا تشعر بآلام الولادة الطبيعية.
- أو لطريقة حقن المسكنات أو المهدئات في الوريد: تُستخدم هذه الطريقة لتخفيف توتر الحامل وتساعدها على الشعور بالاسترخاء لبعض الوقت، لكنها لا تقضي على شعورها بالألم تمامًا وقد تسبب الخمول الشديد للطفل عند ولادته؛ لذا فهي أقل طرق الولادة الطبيعية بدون ألم استخدامًا.